البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

آفلام سینمائية روت حياة أبطال إيرانيين حقيقيين

دوما ما كانت حياة الأبطال مضمونا أخاذا للمخرجين والمنتجين في السينما، وتبعا لذلك مشاهدي السينما ومتابعيها ومتلقيها.

وتتنوع أصناف الأبطال من الشخصيات الوطنية إلى الكتاب والشعراء والفنانين والرياضيين وغير هؤلاء.

وبعد انتصار الثورة الإسلامية وخاصة بعد الحرب الصدامية التي فرضت على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أضيف صنف آخر إلى قائمة الأبطال الإيرانيين الطويلة، من قادة ومقاتلين ومضحين، بات اسمهم علما يرفرف عاليا.

وفيما يلي نلقي نظرة عابرة على بعض الأفلام السينمائية المنتجة بعد الثورة الإسلامية حول بعض هذه الشخصيات، والتي نالت إعجابا واسعا من الجمهور، فضلا عن نجاحاتها السينمائية.

"کمال الملك"

بعد حوالي 4 أعوام من انتصار الثورة الإسلامية أي في عام (1983) قام المخرج الإيراني المخضرم على حاتمي بإخراج فيلم "كمال الملك" والذي يصور حقبة من حياة الرسام الإيراني الكبير محمد غفاري المعروف بـ"كمال الملك".

وأدى دور البطولة في الفيلم الفنان القدير جمشيد مشايخي، فيما تبنى ممثلون كبار آخرون مثل عزت الله إنتظامي وداوود رشيدي وپرويز پورحسيني ومحمد علي كشاورز وليلی حاتمي أدوارا أخرى في الفيلم.

"چمران"

يعد الدكتور مصطفى چمران أول وزير دفاع بعد انتصار الثورة ومن نواب البرلمان، من أبرز وأهم قادة الحرب الصدامية على إيران، حيث خاض حروب عصابات ضد القوات الصدامية المحتلة والعصابات المضادة للجمهورية الإسلامية في مدن غرب البلاد، إلى أن استشهد دفاعا عن الوطن في 20 يونيو 1980 في جبهة دهلاويه. 

وفي عام  2013 قام المخرج إبراهيم حاتمي كيا بإخراج فيلم "چمران" والذي يصور حقبة قصيرة من حياة هذا القائد الكبير تستغرق يومان خلال عمليات الدفاع عن مدينة باوه في أغسطس/آب من سنة 1979، إذ يكلف الدكتور چمران بمهمة الى المدينة لينهي الاقتتال الداخلي الدائر هناك، فيحاول چمران أن يقنع كل الاطراف بوجهة نظره المعتدلة.

ومثل فريبرز عرب‌نيا دور الشهيد مصطفى چمران فيما أدى الأدوار الأخرى كل من سعيد راد و مريلا زارعي و بابك حميديان و مهدي سلطاني.

وفاز الفيلم بـ5 عنقاوات بلوريات من مهرجان فجر السينمائي وترشح لـ4 عنقاوات أخری.

"الواقف في الغبار" 

أحد القادة الكبار الآخرين في الحرب الصدامية هو القائد أحمد متوسليان، والذي كان قائد فرقة محمد رسول الله (ص)، وكان ضمن الدبلوماسيين الإيرانيين الـ4 الذين اختطفوا في لبنان عام 1982.

وفي عام 2015 قام المخرج الإيراني الشاب محمد حسين مهدويان بإخراج فيلم "الواقف في الغبار" متطرقا إلى أجزاء من حياة هذا القائد الكبير، حيث أدى دوره الممثل "هادي حجازي فر".

ويحكي الفيلم قصة حياة الحاج احمد متوسليان بأسلوب روائي خاص من طفولته إلى آخر لحظة من حياته وهو يقف إلى جانب رفاقه.

وفاز الفيلم بـ3 عنقاوات بلوريات من مهرجان فجر السينمائي فيما ترشح لجوائز في 6 أقسام أخرى.

"البطل تختي"

من الأبطال الإيرانيين الوطنيين الذين يجمع الشعب الإيراني على حبهم ومودتهم وإخلاصهم ويعتبرونه رمزا للفتوة، بطل العالم في المصارعة الحرة غلام رضا تختي.

وفي عام 2019 قام المخرج بهرام توكلي بإخراج فيلم عن حياة تختي منذ طفولته إلى آخر أيامه، وترشح الفيلم لنيل جوائز مهرجان فجر السينمائي الـ37 في 10 أقسام منه، وتمكن من اقتناص عنقاوان بلوريان فيما اختاره الجمهور بعنوان ثالث أبرز أفلام تلك الدورة من المهرجان. 

ومثل ثلة من أبرز ممثلي السينما في الفيلم منهم: ماهور ألوند، فرهاد آييش، آتيلا بسياني، بهنوش طباطبايي، شيرين يزدان بخش، حميدرضا آذرنگ، مجتبى بيرزاده، سياوش طهمورث، ستاره بسياني، بروش نظرية وآخرون. 

ف.أ/ح.خ

إقرأ المزيد:

الواقف في الغبار.. قصة حقيقية لمقاوم عظيم

"تشمران" يعيد "المختار الثقفي" الى شاشة الاسرة آي فيلم !

برنامج "خارج الإطار" يتحدث عن المخرج الراحل "علي حاتمي"

قصة حقيقية لبطل رياضة وشهامة وأخلاق لأول مرة على شاشة آي فيلم

شارك